الرئيسية
أحدث الصور
من طرف سيرة حياة القديسة العظيمة امنا سارة الرب ينيح روحها الطاهرة
ولدت القديسة سنـــة 1939 ميلادية من مواليد مدينة طهطا - بسوهاج
وكانت القديسة سالكه فى جميع وصايا الرب
وقررت ذهابها الى الدير وكانت تبلغ من العمر 15 سنة
وخدمة مع سيدنا الانبا مينا فى مدينة نجح حمادى وعند انقسام الايبارشيات لم تكون نجح حمادى من ضمن ايبارشية الانبا مينا وزعل كثيرا على ذلك وعلى امنا سارة لانه كان اب روحى لها
وكانت القديسة صاحبة رسالة واضحة معينة من الاعالى , حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل الامانة , وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى , فكللها الرب بالمجد والبهاء نظير كل ما قدمته يداها الطاهرتان وجهادها فى رحلة حياتها الفاخرة المضيئة ...
لقد عاشت امنا سارة بثبات فى الدير على الرغم من وجود حوالى 23 بيت غير مسيحيين ولا يوجد سور للدير كانت امنا تغادر الدير ليلا وسط القصب سيرأ على الاقدام حتى وصولها الى نجح حمادى بحثا عن الاكل عاشت القديسة حياة جهاد وتقشف
والالم من المرض وتعرضت الى الكثير والكثير من الازمات
فى مرة من المرات وقفت امنا سارة امام صورة القديس الانبا بضابا وكسرت زجاج الصورة وقالت له الدير لو مش اتعمر هنضيع وهيضيع الدير كله..!!!
لكن سرعان استجاب القديس العضيم الانبا بضابا لامنا سارة
وتم الاتى:
تم بنا الدير وعدد من الكنائس وهم:
1- كنيسة الانبا بضابا (الاثرية)
2-كنيسة السيدة العذراء (الاثرية)
3-كنيسة الانبا أيسيذورس (الاثرية)
4-كنيسة السيدة العذراء الجديدة
5-كنيسة الانبا بولا والانبا أنطونيوس الجديدة
6-كنيسة مارمينا و البابا كيرلس السادس ( للراهبات )
كما يوجد بداخله :-
مشغل للفتيات (للخياطة و اعمال التريكو )
مكتبة كبيرة تضم كافة الاحتياجات (أشرطة كاست و فيديو وكتب دينية وهدايا وملابس أباء كهنه وملابس عماد أطفال و براويز.......................... )
مبيت للرحلات
مبيتات للاسر
مضيفة لكبار الزوار
وكانتين
+ + + + + + + + + + + + + + +
باعثة النهضة فى رهبنة البنات .. ترنيمة حب وعطاء وانكار ذات ونقاء وطهارة ورائحة بخور عطرة حملت على كتفيها صليبا كبيرا طمعا فى العريس السماوى ...
وكانت تحت رعايتها عدد من الراهبات
يوجد بالدير 5 راهبات وهم:
1-الام صوفيا
2-الام دميانة
3-الام هيلبيس
4-الام رفقه
5-الام ماريا
وكان يستقبل الدير الفتيات(فقط) للخلوة
+ + + + + + +
ولقد عانت القديسة فترة علاج طويلة منذ سنة 1996 ميلادية فى صراع مع المرض
تعرضت القديسة لضعف فى عضلات القلب وانسداد فى الشريان التاجى واستمر هذا رحلة علاج طويلة من الالم
ثم تنيحت امنا سارة مساء الامس الموافق يوم25/5/2009
وهى تبلغ من العمر 70 سنة وانتقلت الى الامجاد السماوية
ولقد علمت القديسة بيوم رحيلها يوم 24/5/2009 بليل استدعت الانبا كيرلس مطران نجح حمادى واعطت له كل متعلقات الدير وتنيحت امنا سارة فى تمام الساعة 4.30 الفجر ودفنت الساعة 12 ظهرا فى كنيسة العذراء مريم بالدير الانبا بضابا شهد حضور الالاف من شعب نجع حمادى وقنا وجرجا وغيرها لتوديعها بسلام فى أحضان الملائكة والقديسين بعد سنوات طويلة من العطاء والشفافية والمشورة للفقراء والمتألمين تميزت خلالها بالبركات الكثيرة ومعرفة الآلام داخل الزائرين وأرشادهم وأصحاب المشكلات والحائرين والمتألمين فكانت تعطى لهم الراحة بمشورتها التى تستمدها من السماء حيث كانت تتميز بالبساطه والمحبة و احتضان الجميع ...
الجميع تدمى قلوبهم وعيونهم على فراقك ياامى.. فأنتى المرشدة التى كانت سفيرا من السماء يشهد للمسيح فى كل كلمة وكل نفس تتنفسه " اننا نجاهد لنصبح مثلك يا امى فى طهارة القلب والنفس والجسد ..."
لانك ربحتى عرشا فى السماء .. فى حضن الاب السماوى .. فى احضان القديسين وبين صفوف السمائيين .. امام عرش النعمة مكللة بأكاليل النصرة والغلبة " كشفيع امين لنا فى السماء .. فى الموضع الذى هرب منه الحزن والتنهد .. تسمعينا وترينا وتصلى من اجل الكنيسة المجاهدة على الارض ومن اجلنا تحن المسيحيين فى العالم كله ...
فى ختام كل ذلك وغير ذلك ...
نودع روحك الطاهرة ونقول لك الى اللقاء ...
"اذكرينا يا امنا سارة امام عرش النعمة "
هتوحشيني اوي يا امي
ولدت القديسة سنـــة 1939 ميلادية من مواليد مدينة طهطا - بسوهاج
وكانت القديسة سالكه فى جميع وصايا الرب
وقررت ذهابها الى الدير وكانت تبلغ من العمر 15 سنة
وخدمة مع سيدنا الانبا مينا فى مدينة نجح حمادى وعند انقسام الايبارشيات لم تكون نجح حمادى من ضمن ايبارشية الانبا مينا وزعل كثيرا على ذلك وعلى امنا سارة لانه كان اب روحى لها
وكانت القديسة صاحبة رسالة واضحة معينة من الاعالى , حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل الامانة , وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى , فكللها الرب بالمجد والبهاء نظير كل ما قدمته يداها الطاهرتان وجهادها فى رحلة حياتها الفاخرة المضيئة ...
لقد عاشت امنا سارة بثبات فى الدير على الرغم من وجود حوالى 23 بيت غير مسيحيين ولا يوجد سور للدير كانت امنا تغادر الدير ليلا وسط القصب سيرأ على الاقدام حتى وصولها الى نجح حمادى بحثا عن الاكل عاشت القديسة حياة جهاد وتقشف
والالم من المرض وتعرضت الى الكثير والكثير من الازمات
فى مرة من المرات وقفت امنا سارة امام صورة القديس الانبا بضابا وكسرت زجاج الصورة وقالت له الدير لو مش اتعمر هنضيع وهيضيع الدير كله..!!!
لكن سرعان استجاب القديس العضيم الانبا بضابا لامنا سارة
وتم الاتى:
تم بنا الدير وعدد من الكنائس وهم:
1- كنيسة الانبا بضابا (الاثرية)
2-كنيسة السيدة العذراء (الاثرية)
3-كنيسة الانبا أيسيذورس (الاثرية)
4-كنيسة السيدة العذراء الجديدة
5-كنيسة الانبا بولا والانبا أنطونيوس الجديدة
6-كنيسة مارمينا و البابا كيرلس السادس ( للراهبات )
كما يوجد بداخله :-
مشغل للفتيات (للخياطة و اعمال التريكو )
مكتبة كبيرة تضم كافة الاحتياجات (أشرطة كاست و فيديو وكتب دينية وهدايا وملابس أباء كهنه وملابس عماد أطفال و براويز.......................... )
مبيت للرحلات
مبيتات للاسر
مضيفة لكبار الزوار
وكانتين
+ + + + + + + + + + + + + + +
باعثة النهضة فى رهبنة البنات .. ترنيمة حب وعطاء وانكار ذات ونقاء وطهارة ورائحة بخور عطرة حملت على كتفيها صليبا كبيرا طمعا فى العريس السماوى ...
وكانت تحت رعايتها عدد من الراهبات
يوجد بالدير 5 راهبات وهم:
1-الام صوفيا
2-الام دميانة
3-الام هيلبيس
4-الام رفقه
5-الام ماريا
وكان يستقبل الدير الفتيات(فقط) للخلوة
+ + + + + + +
ولقد عانت القديسة فترة علاج طويلة منذ سنة 1996 ميلادية فى صراع مع المرض
تعرضت القديسة لضعف فى عضلات القلب وانسداد فى الشريان التاجى واستمر هذا رحلة علاج طويلة من الالم
ثم تنيحت امنا سارة مساء الامس الموافق يوم25/5/2009
وهى تبلغ من العمر 70 سنة وانتقلت الى الامجاد السماوية
ولقد علمت القديسة بيوم رحيلها يوم 24/5/2009 بليل استدعت الانبا كيرلس مطران نجح حمادى واعطت له كل متعلقات الدير وتنيحت امنا سارة فى تمام الساعة 4.30 الفجر ودفنت الساعة 12 ظهرا فى كنيسة العذراء مريم بالدير الانبا بضابا شهد حضور الالاف من شعب نجع حمادى وقنا وجرجا وغيرها لتوديعها بسلام فى أحضان الملائكة والقديسين بعد سنوات طويلة من العطاء والشفافية والمشورة للفقراء والمتألمين تميزت خلالها بالبركات الكثيرة ومعرفة الآلام داخل الزائرين وأرشادهم وأصحاب المشكلات والحائرين والمتألمين فكانت تعطى لهم الراحة بمشورتها التى تستمدها من السماء حيث كانت تتميز بالبساطه والمحبة و احتضان الجميع ...
الجميع تدمى قلوبهم وعيونهم على فراقك ياامى.. فأنتى المرشدة التى كانت سفيرا من السماء يشهد للمسيح فى كل كلمة وكل نفس تتنفسه " اننا نجاهد لنصبح مثلك يا امى فى طهارة القلب والنفس والجسد ..."
لانك ربحتى عرشا فى السماء .. فى حضن الاب السماوى .. فى احضان القديسين وبين صفوف السمائيين .. امام عرش النعمة مكللة بأكاليل النصرة والغلبة " كشفيع امين لنا فى السماء .. فى الموضع الذى هرب منه الحزن والتنهد .. تسمعينا وترينا وتصلى من اجل الكنيسة المجاهدة على الارض ومن اجلنا تحن المسيحيين فى العالم كله ...
فى ختام كل ذلك وغير ذلك ...
نودع روحك الطاهرة ونقول لك الى اللقاء ...
"اذكرينا يا امنا سارة امام عرش النعمة "
هتوحشيني اوي يا امي